الجمعة، 17 يناير 2020

عايزه اتكلم

من بعد فتره كبيره مابدخلش فيها هنا اخيرا جيت 
احنا هنا في ال2020 .... (طيب) 💔
من 2020 احب اكتبلكم هنا لان المكان ده الوحيد اللي احب اتكلم فيه واكتب لاني متاكده ان محدش بيدخل هنا ولا بيشوف اللي  جوايا .. لان هنا اللي جوايا 
مش عايزه اتكلم عن عناد القدر او حزني اللي لازمني في اخر كام سنه
بس انا الحد دلوقتي ما اتعودتش استغني! 
انا الحد دلوقتي ماعرفتش ارمي الحاجه اللي وجعاني 
لمجرد اني عايزاها زي الطفله... زي الطفله لسه ماسكه في ازاز الكبايه المكسور اللي بيعورها وهي عارفه انه مكسور وبيعورها وتاعبها شعور الالم بس برضو ماسكاه! 
انا تعبت من اني الاقي واقابل ناس توجعني بس مصلحتهم لا.. ايوه مصلحتهم لا انا بحبك بس تيجي عند مصلحتي اعورك وتحرقلك قلبك 
لسه ماقابلتش التقدير 
لسه ماقابلتش الجميل 
عندي وفره رغم كل اللي بيحصل عندي احساس ان ربنا باعتلي حاجه جميله هاتعوضني كل الوجع والالم ده 
انا تعبت 
اتمني الاقي الامان 



ثقافة الاستغناء✨

ثقافة الاستغناء:
من وانا وصغيره عندي ارتباط بأتفه الاشياء علي امل ان هايجي يوم وهحتاجها فيه حتي لو كان الشئ ده عديم الفايده..  كبرت وكبرت معايا فكرة الارتباط روحيآ بالاشياء الحد ما وصلت للناس.. لما اتعرف علي لحد لمدة دقيقتين ويمشي وابقي عارفه اننا مش هانتقابل تاني بعيط وبعيط بحرقه كمان.. ليه الدنيا ماتسمحلناش تطول فتره وجودنا مع بعض ؟؟ ناس عابره وناس بتأثر فينا.. الحد ما جه اليوم اللي ارتبطت فيه وبعدها بفتره كان لازم الشخص ده يخرج من حياتي ولو كان فضل اكتر من كده كنت انا اللي هتأذي.. مكانش عندي الجرأه اني استغني عن ابسط الحاجات فما بالكم بشخص وكان ليا كل حاجه  فضلت اعافر اني استغني  واحارب نفسي واضغط عليا وطبعا يتبع كل ده عياط وسح وشحتفه وحاله نفسيه متدمره الحد ما جه اليوم اللي وقفت فيه علي رجلي وقولت لا لازم تبطلي حساسيه وتبطلي العاده المنيله دي وقد كان.. واستغنيت.. بعدت..  كملت الحياه عادي..  ومن ساعتها وانا عندي يقين مابقتش بستمر علي اي حاجه الا واغيرها مابقاش عندي طاقه تخليني استحمل الحاجه فتره طويله

الجمعة، 22 يونيو 2018

حنين

22/6/2018
النهارده وانا بقلب علفيسبوك شوفت فيديو مكتوب عليه "when daddy's love is all you need" فيه بيبي صغيره بتجري علي باباها لمجرد انه رفعها لفوق وباسها ونزلها تاني كانت مبسووطه جدا وكأنها مالكه الدنيا كلها بأيديها وهي بتجري فرحانه كانت هاتقع فاباباها لحقها
انا كنت متابعه البنت ولما كانت هاتقع انا دايما بقع وقعات زي دي..  بس محدش بيلحقني..  دايما بقع.. عمري ماحسيت بأيد بابا وهي بتلحقني
عمري ما حسيت بأيد ابويا اصلا.. مش بحس بحقد لما بشوف بنت مع باباها بالعكس بفرحلها جدا بس ابويا بيجي علي بالي وانا متأكده لو بابا كان عايش حياتي كانت هاتبقي احسن من كده بكتير..
انا كان نفسي احس بيه.. كان نفسي يكون في حياتي
رغم انه توفي وانا صغيره ومش فاهمه حاجه وعدي كتير اوي من حياتي وكنت لما بفتكره بدعيله وبزعل شويه وبكمل حياتي عادي..  بس كل ما بكبر احتياجي له بيزيد كل مابكبر بزعل عليه اكتر .. كل مابكبر اكتر بحس اني بتكسر
النهارده بس حسيت ان ابويا مات .. انا مكسووره من غيرك
مكسوره يا بابا

الخميس، 19 مايو 2016

قصه

في مشهد خارجي ليلي ( في البلكونه)
زغاريط تدوي في ارجاء العقار والاصوات المهنئه تعالت مع الضحكات والمباركات مع جملة " ماشاء الله بقي عندنا دكتور ربنا يخليه لاهله"
تهافت الناس عليهم لفرحتهم بفرحته       
          "في بيتنا"
اري امي والقلق علي وجهها تجوب المنزل في توتر
وعلي لسانها جملة "يا بارده ياللي مابتحسيش روحي شوفي نتيجتك"
'انا اقف في شرفتنا اتابع ما يحدث في العقار المجاور لنجاح جارنا 'معتز'
لم اكن ابالي بما سوف يحدث هل نجحت ام سرف ااكل التراب والتهزيق من ماما ونظرات الشفقه من باقي الاسره
نزلت في برود تام من المنزل لل"سيبر"! عشان اشوف نتيجتي
اتجهت وانا اقدم قدم وااخر الثانيه
وصلت
دخلت
قابلت صاحب السيبر وعلي وجهه ابتسامه لزجه.. - هااا يا انسه ان شاء الله خير وعايزين الحلاوه
شوفت النتيجه وطلعت بمواد والمجموع الكلي 59%
اروح فين، مسيرها هاتعرف، خلاص انا اصلا كده كده ميته
كل الاشخاص اللي فاتو دول كانو في نظري تافهيين ليه التحبيك ده كله
كان مجموعي مش عايز يجيب اكتر من نعهد خدمه اجتماعيه.. ماكنتش راضيه ببيه ( شخات وبيشحت عيش فينو) .. قولت لامي انا هحول لكلية الخدمه الاجتماعيه في حلوان حتي يكون اسمها كليه بدل معهد امي الله يعينها عليا وافقت وقالتبي عشان مايجيش في يوم وتقولي انا حرمتك من حاجه عايزه تعمليها... رحنا... واترفضت،

دخلت الكليه بالعافيه وكملت طبعا لا اخفي عليكم مرات الاعاده فيها والحمدلله كانت اكتر من وثائق بنما
عدت السنيين .... "معتز" اتخرج من كلية الطب في نفس السنه اللي انا اتخرجت فيها من معهد الخذمه الاجتماعيه.... ايوه .. لسه قايلالكم اني عدت سنيين كتير
في السنه الاخيره منها اتعلمت حاجات كتير من الشغل العملي في الكليه.. اهتميت اكتر بحقوق الانسان وشدني العمل المجتمعي المدني جدا .. اتخرجت واتطوعت وطبعا مجال حقوق الانسان شدني للسياسه 
خدمت ووقف قولت لا و اتطوعت وقدمت كتير في سنيين كتير.. افتكرت بعدها كل السنيين اللي عدت دي وجا في بالي معتز وقولت اكيد بقي دكتور اد الدنيا.
قولت ابص عليه بصه كده عرفت من اخباره انه اتخرج ومالقاش شغل وماعرفش يشتغل واكبر وظيفه اشتغل فيها كان "call center" !!!!
مشيت.... وضحكت اوي... ضحكت جدااااا
ضحكت علي الناس والايام... الناس كانت محبكاها اوي كده ليه.. انا اللي كنت فاشله في نظرهم عملت اللي ماعملهوش معتز اللي فضل مكانه.... انا وصلت لفئه من مجتمع وطبعا مش كلهم  لمكان افضل من ما كانو فيه ومشيت وانا راسي مرفوعه....
©
عرفت ليه الخدمه الاجتماعيه كانت مهمشه ومش مهتمين بدارسيها.. عشان محدش يطلع منها بيفهم ويشتغل فيها ويطالب بحق مجتمع مهمش مهدور ومتاكل حقه من ناس كل سياستها النهب والسرقه

احنا الصوت لما يكون الدنيا سكوت

الأحد، 14 فبراير 2016

سكوووووون اسمعوني.. ده لو في حد هنا

من خمس سنين وانا عامله المدونه دي.. يمكن اني اكتب حاجه واعرف اشارك حتي
من خمس سنيين من بعد الثوره.. اه الثوره اللي تاهت.. المهم
راجعه النهارده وانا بسجل الميل والباسوورد ومتشوقه ليها اوي, ياتري حد بص عليها يا تري حد عمل كومنت 
فتحتها........... مافيش ................

شششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششش

صوت صرصور الحقل.. فرحت .. عندهم حق بصراحه منا مش كاتبه حاجه اصلا 
بس اللي ضايقني من بعد العمر ده كله اللي هو عمر طفل ادخل علي مدونات الناس اللي انا عملالهم فوولو واللي كانو مهتمين بالقضيه اوي الاقيهم كلهم اتغيرو كلهم.. 
بنت الشاعر العظيم اللي اتنبح صوتها في الشوارع ماكتبتش فيها حاجه من 2014
البنت التانيه المناضله ضربتها عرض الحائط وبقت بتكتب روايات رومانسيه !!
وهكذا
انا ذات نفسي اول ما فتحتها وقولت هتكب حاجه انتابني ملل فجأه وكنت هقفل الصفحه بس قولت لا 
حدث زي ده المفروض يتدون :D 
انا مش جايه ارغي 
بس عايزه اقول ان الوقت اللي احنا فيه ده محتاجينهم اكتر من 2011 الدوله بتشيخ وبتقع خلاص وفكره الجيش عظيم بقت معششه في كل الادمغه... بنتحاسب علي الرأي 
كلمه في دماغنا قبل مانقولها لازم نفكر فيها كتير اوي وبعد كده نحبسها
(الاخ الكبير يراقبك) 
انا خايفه لا يعملولنا وزاره خاصه لارهاب النفسي
احنا بنمشي بضهرنا 
والله اعلم ايه ممكن يجد
انا هضل اكتب في المدونه دي ومحدش بيفتحها وكده افضللي احسن ما اتكلم والناس التانيه يتهموني بالأخونه ولا بالعماله او اني بكره غظمته او معايا اجنده 
سلام 

الجمعة، 9 سبتمبر 2011

انا من الزمن البعيد !

كلما اسمع او ارى كل ما يرتبط بالزمن الجميل البعيد ( وقت الخمسينات والستينات ) اشعر ان بداخلي حنين للماضي وكأن روحي من هذا الزمن تريد ان تعود للوراء.. لكل شئ جميل واصيل 


..اكثر مكان يشعرني بأني موجوده في هذا الوقت بالفعل مدينه الاسكندريه 
وبالأخص (( عمارة رشدي )) ... مش عايزه اتكلم عليها لاني انا بخاف D: بس انتو ممكن تستغربوني جدآ هنا.... انا فعلا احب هذا لا اعلم لماذا لانها مرتبطه بفتره زمنيه تمنيت ان اكون فيها لاصالتها وتحضرتها وزوقها العالي الذي يعجبني كثيرآ
- حيث ان كل ما اسمع من اقاويل عن هذه العماره و المكان او احداثها التي حدثت في هذه الفتره ( الستينيات ) هذا اكثر شئ يجعلني اشعر بانني احب ان ارجع لهذه الفتره كي اشاهد بأم عيني ما الذي كان يحدث والذي حدث هذه القصه اخذت ومازالت تأخد مساحه كبيره من اهتمامي وتفكيري هذه قصه اخري ساحدثكم عنها قريبآ
.......................

طبعآ الكلام اللي فوق ده متلغبط جدآ جدآ جدآ انا عارفه 
بس حبيت مره اكتب بتلقائيه شعوري